تجديد الدين بتجديد المعاملة
يقال إن القرآن نزل بمكة، وطُبق بالمدينة، وحُفظ بالمغرب،وجُود ورُتل بمصر، وكُتب وخُطِّط بتركيا.في هذا القول إشارة تقريبية إلى ما امتازت به كل جهة من مزايا في
حق القرآن الكريم.فمكةُ المكرمة حظيت بشرف نزوله الأول فيها، وهو نزول إجمالي للكتاب العزيز،ثم نزلت سوره الأولى في جبالها وشعابها.وأما المدينة المنورة فكان لها شرف التطبيق العملي للقرآن،
استغلال فرصة اللقاء لحديث عابر عن حالة الجو المرتقبة أو الحديث عن سير الأولاد في الدراسة. منذ عشرين سنة ولا حديث عند اللقاء بالآخر الذي يشاركك الحي السكني أو مكان العمل أو حتى المصعد لثوان فقط ، لا حديث إلا عن أحوال الجو وغياب الشمس والبرد القارس .
